وتراقصت
على شفة الغيم تصوفاً
تطلق للريح راحتيها
تضرعاً
وتحرراً من دَنَسِ الأرض،
تغزلُ الروح غَزَلاً صادقاً
بانفعالٍ ما فيه ابتذال
خشوعٌ صاخبٌ
جوعٌ مصحابٌ للمطر
*****
وتراقصت
مُكَنِّسة أوراق الخريف بقدمين دافئتين
تحمرُّ الوجنتين
تتسع الأبتسامة في بُعدِ الفضاء
تألفها السماءُ
تمنح الشفق ألق عينيها
تُنهِكُ الغروب حَياءً
تمنح الشروق لقاءً
تلونه بطابعها الندي شتاءً
ترسم للأرض رائحتها في أول موسم للمطر
*****
وتراقصت
في أصداء مخيلتي
تمنح الوجود وجوههم
أراهم مرايا لوجهها
تمسح شحوب الكِبَرِ عن ملامحي
تُفْرِغُ ثِقَلَ أطيافي
سحرٌ قليلهُ كافٍ،
تسحب حلمي الدافي
تُقَلّمُهُ
تُلَوّنُهُ
وتعيده حقيقة!!!!!
وتراقصت ...... طفلة تداعب ضفائرها بأناملها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق