تربصت بمسائنا
وتعلقت بأطراف سمائنا
وأحنت رأسها ترقبني
وتقربني لتسرقني
وسط المتأرجح من خصال تحررت من قيد الجدائل،
تابعت نجومها العسلية
فأرسلت فرسها يحصي لؤلؤها
ثم أطبقت عليه بوردي الوسائد.
عجزت عن استيفاء النظر واستيقاظ البصر
فخارطتها اتسعت بعرض القارات
تنافس الجبال شموخا ورسوخا،
والينابيع إستفاضة،
كنت كلما اقتربت احترقت
فاحترت وتركت لها التفكير والتدبير،
تبسمت وهمست
"اعذرني، فأنت موضع ثقتي"
وسألتني: هل ترغب ببعض السكاكر؟
فاعادتني طفلا لم يبلغ الفطام
لتعلم هذا الطفل كيف يبلغ أشده،
فشده سحرها وصبرها على بطئ تعلمه.
فعلمتني قراءتها
وأعدت كلما أخطأت
كررت القراءة متناسيا البراءة المزعجة.
هي معجزة
تبهرني بما يظهر منها
وإن كان ما ظهر لا يبلغ قيد أنملة.
اجتزنا من ليلنا مرحلة
هو موت دون مقصلة
لم يبقى من الأنوار إلا وجنتيها
اطبقت ستائرها علينا
اخلت توازني بغتة
التصقت بها فرحة
حين تحولت فجأة ...
...فعند ارتخاء الستائر
تغدو مفترسة.... لتنهي ليلتنا مرتعشة.... وتفيق منتعشة.
المدونة تهتم بالجوانب الثقافية والأدبية من شعر، نثر، قصص قصيرة جداً، قصص قصيرة، ومقالات مع بعض المواضيع التي تتحدث عن الواقع الأجتماعي. "حقوق النشر محفوظة للكاتب"
01/09/2013
مسامرة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق