لا تَقْبَليني لتُقَبّليني قليلاً قبل أن تُقِلّيني وتلقيني طليقاً
لا تُحَيّيني لتُحيّني وتُحبيني حيناً ثم تحيليني حراً حريقاً
لا تهديني استقلاليتي لتُهددي هويتي التي هويتها فيك عَميقاً
ولا تغريني بتغرغري مغترباً بغيرتي وتُغَيّري غيبوبتي الرحبة ضيقاً
عندما تمضي
.......
لا تسيئي فهم البدايات
وابتسمي لعمر بدا آت
ولكفان تصفقان للإنسان
وتدعوان له إن صان
كل سرٍ مخفيٍ في المُقَدِمة
وفي العودة للبدايات فهي مُقَدَّمة
لنا
وأنا
أعلنت التنازل عنها للحريص
أي لكِ
لتحفظي حظي
........
وتذكري
كيف
اختفينا واقتفينا أثرينا بيدينا
احتفينا واكتفينا بابنتينا لدينا
تملآن عينانا ودنيانا
تجملان ليلنا فأحيانا
ضحكاتهما في خيالنا
وما ستفعلانه حِيالنا
فهما بعضُكِ وبعضي
.........
محاولة فاشلة أخرى لإقفال العنوان
كما ذكرتها "في أدب الألوان" قبل الآن
فلا تحسبي ما قيل من هذا القبيل قليل
فبعض القول لا يلفظ ولا يكتب
فالمودة لا تحد بالخطاب الطويل
والعاطفة ليست حبراً يسكب
فالعاطفة لا تعرف ثقافة
وتفوق لفظي.
أعطني الإذن بأن لا أستأذنك في التعبير عن قربي!!!!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق