20‏/02‏/2012

حكاية عن فلسطين

لا شيء بيدي سوى العرق
لا أرى سوى الأرق
شعورٌ دائمٌ بالقلق
كُلّما الوقت انسرق


جُرحٌ يكابرُ على الألم
حُزنٌ ضاربٌ بالقِدَم
صارخٌ دائمٌ في العدم
"لم أٌذنِب لِأُبدي النَدَم!"



الجرح فيها، ويُؤلِمُني
النار تصليها، فتصهرني
أراها تبتسم لتُصَبِرني،
لا تعلم أنها تقتلني


هي أمي قبل حواء
من أُلَبي لها النداء
دون التفات للوراء
أو اكتراث بالعناء


ريحُها زهرٌ، ترابها حِنّاء
 روحها عِطرٌ، ماؤها شِفاء
ربيعُها سِحْرٌ، أثوابُها غِذاء
نشيدُها مَطَرٌ، وحضنها رداء


تقبلتهم ضيوفاً فكبلوها
ألبستهم شُفوفاً فقاتلوها
وعروها، ولم تمت، فأغرقوها
ومُرَّ الظُلمِ أسقوها


فحملتني على صدرها
وحمتني
ودثرتني بشعرها
وخبأتني
في كهف بعيدٍ عن السنين
لأروي حكايات عنها
حكاياتٍ عن فلسطين.






كل أبناؤكِ أيتام إن خلعوا اللثام.......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق