03‏/02‏/2012

دورة

أنا أحمقٌ معلقُ في منطق مُطلقٍ مُطَلّقٍ
لا يسايره غيري فبت أخرقاً،
وأخرساً معاً.
لا وزن للوقت في السماء
لا وقت للوزن في اللقاء
لا معنى لمن تساير
ومن تسايس
........

أنا وقت مستقطع بين لعبتين لم تبدأ أي منهما
لهما حارسٌ واحدٌ حارصٌ على الخيانة
وليس فيهم أي ضارب
.......

انا ثلاثي الابعاد آتى قبل الميعاد خلقت قبل الميلاد
بعثت بعد انتهاء القيامة
عرجت للسماء زحفاً
خرجت من اصابع الشمس نهراً
فكان غذاء الروح جنساً
فعدلت طفلاً لا يملك من الروح سوى حس الدعابة
ولعبة في مخيلته
...........

أكتب مفعماً بالمعاني التي فقدت معناها
التي قتلت من عاناها
ونصرت من عاداها
فخسرت كل شيء عَداها
لإني عجزت أن أكون من عِداها
فعدت من كنت.
............

هناك تعليق واحد:

  1. أعجبني ها هنا التشابيه أكثر من الصياغة للكلمات ,لربما أزدياد القافية أكثر من مرة في السطر الواحد في الشعر يجعل من الشاعر ممتهناً لصياغة القوافي ,يقتل المعاني من أجل الموسيقى , وهذا ما وجدته في هذا السطر وقتل متعتي في القراءة /
    لهما حارسٌ واحدٌ حارصٌ
    أشعر أن هنالك تكلف زائد على الجملة ,وهذا ما أنصح تجنبه في الكتابة .

    ردحذف