سيدي الوالي
أنا لست منك وأنت مني
ليس بإرادتي، بل رغماً عني
لا أدري إن كنت قد توقعت أنك ستقع فوقّعت
أم أنك وقّعت ثم وقعت
لا ادري إن كنت تخاطب نفسك قبل النوم
إن فعلت، هل كشفت لنفسك وجهك وصدقت؟
هل تذكر وقوفك على بابنا يوماً
تشحد خبزاً فأعطيناك لحماً
شفقةً منا حين كنت لا تملك في جسدك
سوى عظماً
بارزاً
يتقدمه وجه شاحب لطفل ضائع،
والآن لا تطيق لنا ذكراً!!! وتزيدنا نكراً
وأنت نكرة أصلاً
ونحن ابتعدنا عن أنفسنا
زادت حججنا كلما زاد خوفنا
فاستبدلنا الخوف ضعفاً
واسمينا الضعف رضاً
فشابهنا كل شيء عدانا
وازددنا ابتعاداً
ففي إيماننا عند الضعف نلجأ لله
في إلحادنا عند العجز نتهم الله
وفي قوتنا في الحالتين ننساه
وإن كانت قوتنا وهن
سيدي الوالي
من توالي؟؟؟
هل من مجلس تعقده يجيب عن سؤالي؟
أم أنك لا تبالي؟
سيدي الوالي
أناديك سيدي لأنك تكبرني سناً
لا شأناً
كونك رغم أنفي خلقت بشراً
فلا تبقي قبحك سراً
سيدي الوالي
أراك غارقاً تنزف الزيف من أنفك وأذنيك حتى اختفيت من رأسك لأخمص قدميك
تعلمت كل شيء يبعدك عن طوق النجاة
احترفت المكر والمحاباة
احترفت الخداع والمعاداة
لكن!! ليتك تعلمت السباحة
فكرة حلوة و سرد حلو بس أحيانا كنت (تِسرَح)
ردحذفبسيطة وسهلة ولك أجمل