أعود لا أكتم
أكتب
لا لأهرب
أو لأضرب
بل لأقلب صفحة أخرى
لصفعة أقوى
وأهوى من الحديث حداثته
ومن القديم غباره
أبغض من التجديد ما يزيد عن النص
أحمل من الألم ما يدعو للرقص
أقلم النقص
أكلّم الطقس
"هل من شتاءٍ أقسى"
أسأله:
فلا يجيب
هل من قريب لا يغيب ؟
هل من قرين لا يعيب ؟
فيملأ فاه ب "لا" تبتلعني
لم أكتب أبداً للحزن
لم أتعثر يوماً بالوزن
فتكالبت فوقي سفوح من جروح لروح تنزف نوراً وناراً
وطيف مخلوق من البخور والعتمة
تدعوني لأتذوق قطع الليل في سكون الصحراء وبردها
فرددتها
وردّدتها غنوة حلوة
بابتسامة تخفي وحشة الجوع
لأني لا أنوي الرجوع
عنها
ألقي نظرة متأملة لما يسرق أناملي
يبرق في كيانها حبي للعفوية
أغضب مما بَدَر
وإن صدر بعفوية
فعفوية الصدق أجمل
لا عفوية النسيان
أترك المكان لأتساع الاعتذار
وللوقت الذي أحتاجه لأطفئ الغضب
وفي النهاية
أنا الملام
فأنا من أسهب في الكلام
هناك وقت وحدود بين الأسف واختفاء البرود...... يتسع باتكاءه على
الوعود
!!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق