18‏/02‏/2012

حياة



"لا مكان للقوة
في فيض روعة الأشياء
رحلة اللا عودة تبدأ بلقاء الأحياء
وصول أو اختفاء
لا فرق بين الصمت والوقت إن كان في الاقتراب بقاء
حادة الطرف تجذبني نحو التمسك في اتساع السماء
لم يعد هناك وراء
هادئة التقينا ومنا براعة الانتقاء
ارى فيك الغد كمهر راكض نحونا في رقعة خضراء .....
فنحن الزمن .



لا نهاية للغنوة
إن كان المنشد مُنشدّاَ ،
الوصول حاصل مهما كان مبتعداً
فالخطى لا تنضب إن كان القلب مندفعاً ومرتعداً
كيف أكون مرتدعاً لدى رؤيتي للشوق متحداً
والعشق لم يبقي مني أحداً
مذ أحطتي حولنا حداً...
فنحن معاً.


لن توقعنا الهوة
ما دامت الأيادي متماسكة
ما دامت الأرواح متشابكة ،
وأناملك لروايتنا حابكة
حاذقة
لكل وصف فائقة
ريح الزهر منك عابقة
من بين الخلق أهتدي لك دون حاجةٍ لعلامةٍ فارقة...
فأنت الوطن."



"أنت الوطن
من بين الخلق أهتدي لك دون حاجةٍ لعلامةٍ فارقة
ريح الزهر منك عابقة
لكل وصف فائقة
حاذقة
وأناملك لروايتنا حابكة،
ما دامت الأرواح متشابكة
ما دامت الأيادي متماسكة
فلن توقعنا الهوة.


نحن معاً
مذ أحطتي حولنا حداً
والعشق لم يبقي مني أحداً
كيف أكون مرتدعاً لدى رؤيتي للشوق متحداً
فالخطى لا تنضب إن كان القلب مندفعاً ومرتعداً
الوصول حاصل مهما كان مبتعداً ،
إن كان المنشد مُنشدّاَ
فلا نهاية للغنوة...


نحن الزمن
أرى فيك الغد كمهر راكض نحونا في رقعة خضراء
هادئة التقينا ومنا براعة الانتقاء
لم يعد هناك وراء
حادة الطرف تجذبني نحو التمسك في اتساع السماء
لا فرق بين الصمت والوقت إن كان في الاقتراب بقاء
وصول أو اختفاء
رحلة اللا عودة تبدأ بلقاء الأحياء
في فيض روعة الأشياء
لا مكان للقوة"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق