16‏/02‏/2012

نهاية الشرفاء وطن

ماذا لنا على الأرض سوى التراب والحصى
ماذا لنا في اليوم سوى فجر اعتنق المسى
كلما امتصنا الأمل لفظنا الأسى
وكلما قلنا عسى قُتِلَ اليأس و انتسى...

أرواح أنهكها ظمؤها للحرية
وشوقها لخيلها وللبندقية،
لتاريخها طابعٌ عربيٌ أبيٌّ
شرقيٌ شقيٌ بلثامه البدوي

وأرواح أنساها التقليد أصلها
وسحبها من سحرها لجحرها
فلا صارت هم ولا عادت هي
فعادتنا وحملتنا ذنبها بمكرها

فكنا نحن بعيداً بأنفسنا
نرتقب صوتاً يوقظنا لينقذنا
فكان الصوت أصواتاً
وكان الآخر أسواطاً
فاضطربنا بين من نصرنا ومن هجرنا
وانتفضنا على من قتلنا
لنصرعه ومن حالفه
وإن متنا دونها
لن نخيب
فلنا وطنٌ حرُ في الجنة
فنهاية الشرفاء وطن

هناك تعليقان (2):