تحملني
أصابع الوقت
لأصارع الوجد
وأجدني
على اسوار المدينة حماماً زاجلاً
ناقلاً لها الرسائل
كماءٍ متدفقٍ من أسطح المنازل
فتنسيني ملامستي لها سبب المجيء
* * * *
لم أبحث يوماً عن وجه
لم أعبث يوماً في حلم
لم أتطفل على أحد
بل كانت رصاصة صائبة....
أشتم رائحة البارود على كتفها
ألوم القدر
* * * *
أتقبل قلة حيلتنا
أرفض أسباب حسرتنا
نمنح غنوتنا لحنها
أعدوا للتعب مبتسماً
فالراحة تقتل الحياة
* * * *
أبذر حقل القمح للطيور المسافرة
لأهبها بعض ما حرمتنا منه
فزّاعة الصدفة
لنكمل رباعية الخيال
ننتظر الليل ليخطف اثنين
ويبقى الملموس منا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق