رغبةٌ ألمٌ وقلم
ضحكةٌ نغمٌ وعلم
لا مأوى للندم
لا فحوى للعدم....
أتشبث بالطيف المرتسم في مخيلتي
فخُيّل لي بشر
أمعنت النظر
تذوقت حرارة الجسد
لا زاد للحسد، فزال وابتعد....
موطنٌ متنقلٌ بين أناملي
أنا ما لي منه إلا ما لها
أمتلكه
يمتلكني
أعانقه
يكتنفني
يحملني ويرحل بي....
نسكن الفراغ لتحسب السنوات بساعة من السماء
لا نهرم ولا نشيخ....
تفقد والوعود رونقها ومتعتها
إذا ما شوقي عانقها
في ليل أرّقها
لصبح أشرقها.....
أسرقها مبتهلاً ومرتجلاً
منفعلاً ومندفعاً بهدوء هديل الحمام على أجنحة النيام
والقلب أنهكه الزحام
وإذا ما كنا سوية،
جف الكلام!
لِما أكتب لها وهي قريبة!
لِما أستسمحها وهي رقيقة؟
دقيقةٌ في اللمعان والتفاصيل فاقت كل غريب من الأقاويل
في كل خطوة تنبت زهرة
تبذر خلفها مروجاً تزرقُّ خضرةً
تلقي بالتعب على كتفي
ترسم أنهاراً على وجهي
ترمي بالنبض خارج حدود الأزل
لا أُراوغ لا أُماطل لا أُحاول
أُذهل مرحّباً بالشهد القاتل
الناقل لحياة أخرى
لا موت فيها ولا عطش.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق