الصفحات

14‏/04‏/2012

النظرية الانتقائية في علم النفس ل ثورن



نبذة تاريخية  عن النظرية  :

يعود اهتمام ثورن بالارشاد والشخصية وهو في عمر الخامسة عشر نتيجة اصابته بالتأتأة وبالتالي اختار الدراسة الجامعية في قسم علم النفس بجامعة كولومبياعام 1926م ، ولكن نتيجة فشله في المعالجة الاكلينيكيه فقد دخل كلية الطب واعجب بالعلوم الطبية وتكاملها ونظامها الانتقائي القائم على الممارسة العلمية مقارنةً مع الفوضى الفكرية للعلوم الانسانية لذا صمم على ان يعمل على جمع وتوحيد مناهج الارشاد والعلاج النفسي باسلوب انتقائي تكاملي  وهذا الاتجاه يعد نوعا من الارشاد القائم على الانتقاء من مختلف النظريات يتضمن التعامل مع الشخص كله جسمه وعقله وانفعالاته وروحه ومحيطه وقد بدء في عام 1950م على يد فريدريك ثورن ثم محاولات دولاردوميلر وفي عام 1965م قدم لازاروس محاولة انتقائية لعلاج الادمان وهكذا بحلول عام 1975م اصبح حوالي 50% من العلماء انتقائيين.


الفلسفة التي بنى عليها ثورن الاتجاه الانتقائي:

1.  اعتبر ان الاتجاه الانتقائي عبارة عن مزيج من الحقائق غير المترابطه
2.  ذو رؤية ثاقبه.
3.  ليس عبارة عن نماذج فكرية ثابته اوجامدة
4.  ذو منهجية علمية فيها اساس البحث العلمي


المفاهيم الاساسية للاتجاه الانتقائي التكاملي :

1. مفهوم التحديد : (ويعني تحديد العناصر الصالحة من كل نظرية ودمجها   بتناسق)
2. مفهوم كل النظريات (ان كل النظريات لها دورا في جمع المعلومات بمافيها القياس والتقويم)
3. مفهوم الاخذ والتجريب ( أي ناخذ ونجرب وندرس)
4. مفهوم مراعاة شعور المسترشد واحاسيسه
5. عدم الاهتمام بنظرية واحدة بل على المرشد ذو الشخصية المتميزة الاعتماد على اكثر من نظرية  .


الشخصية من وجهة نظر انتقائية :

يرى ثورن ان الشخصية تتكون من مجموعة الحالات المتغيرة (التغيرات السلوكية) للفرد ككل في محاولات للتغلب على مشكلات تفاعله مع البيئة بطريقة فريدة تميزها عن غيرها من الاخرين
وان وجهة النظر الانتقائية للشخصية ترى ان الكائن الحي تعود على  يكافح من اجل المحافظة على اعلى مستوى ممكن من التكامل و ان التكامل يعني ان الكائن الحي يعمل في العالم مستمر وان الفرد يتطور بثبات  ويتغير ويمارس  مستويات  مختلفة من التكامل وهذه المستويات مختلفة من التكامل يؤثر بعضها في البعض وتتغير مع الوقت مادام الكائن الحي يتطور
  كما ان السلوك عند ثورن هوة في تدفق مستمر دائم التغير وان السلوك يتجه ل: منزله انسانية
منزلة وضعية (ببيئة متغيرة ومتداخلة شخصيا
يعتقد ثورن  ان الشعور هوة الحقيقة لعلم النفس و الخبرات الشعورية هي حقائق السلوك الاولية التي يعتبر وجودها حقيقيا ولا يمكن انكاره وهي التي تحدد الحالة العقلية بسبب سوء تنظيم الشعور (الاظطراب في السلوك ) وهكذا تصبح الذات قادرة على تنظيم كل الكائن العضوي وان تدفعه ليعمل اشياء قد تكون ضد غرائزه واهتماماته مثل ان يقتل الشخص نفسه .


يرى ان تطور الشخصية يرتبط بعدة عوامل هي :

1 .المحددات البيولوجية لبنية الجسم
2. العوامل الثقافية
3. تحقيق الذات و هو من اكبر الدوافع اثر ويتضمن
·       عدم الرضا عن الذات
·       العمل على تحسين الذات
·       بلوغ الكمال



النظر إلي طبيعة الاضطراب النفسي :
·   يرى ثورن ان اولى حاجات الفرد المحافظة على اعلى المستويات الممكنة من التكامل عبر الزمن وهذه الحاجات هي الاصل في تحقيق الفرد لذاته .
·       والبحث في الاظطرابات النفسية هو البحث في العوامل التي تؤدي الى الانخفاض في درجات التكامل
·       حيث يرى ان الاظطراب هو حاله عابرة من سوء القيام بالوظيفة حيث يؤدي الي ضعف  في التكامل .
·       يرى ان العصاب اظطراب وظيفي سببه اصابة في التكامل  في جوانب من الوظائف
·       يرى الذهان ضعف شامل في التكامل حيث يكون فيه قلة تحكم وضبط بمستوى القيام بالوظائف
·       يرى اظطرابات الشخصية بانها استجابات لا اجتماعية .



اشار ثورن ان تنظيم الشخصية يتضمن عددا من الدوافع هي :

1. دافع الي تنظيم اعلى للانسان ويتضمن حاجته لتعظيم نفسه اي ان يصل بنفسه الي الحد الاقصى لانسانيته
2. الدافع الي تحقيق الثبات في التنظيم وهذا الدافع يتضمن حفظ الذات و الاتزان الفيزيائي البدني والعادات وضبط السلوك واهداف الحياة واغراضها  و الادوار  والمراكز الاجتماعية واسلوب الحياه .

3. الدا فع الي تكامل الوظائف المتعارضة في نظام يمكن للفرد من اعادة التوازن ولكن من الضروري تجنب التوترات



علم النفس التكاملي  عند ثورن :
ينظر للانسان ضمن بيئته بكل اهتماماته الوصفية والوجودية والمشكلة الرئيسية في علم النفس التكاملي هي دراسة العوامل التي تنظم نمط اي تكامل و الوجود الكلي و المعنى الكامل للشخص يمكن ان يفهم اذا استطعنا ان ندرس النمط الحياتي لحالته النفسية ويقدم ثورن نظامه في علم النفس التكاملي في مسلمات بلغت 57 مسلمة :
من هذه المسلمات :

1.  التكامل هوة السمة المركزية للحياة في كل اشكالها وخاصة مظاهر السلوك.
2. المرض النفسي يتحدد بدرجة كبيرة من العوامل التي تمنع التكامل السوي  ومن العوامل التي تسبب الانحلال و من التكامل الذي يتم نتيجة العوامل غير التكيفية .
3.  الاستنباطية هي النمهج الرئيسي لادراك الحالة العقلية والشعور .
4. ان محور الشخصية هو مفهوم الذات ويمكن ان يعكس كلا من الخبرات الشخصية والاجتماعية ومفهوم الذات عامل تكاملي هام .
5.  الدافعية الديناميكة التي تسير الحياه هي الذات .
6.  اعلى مستويات التكامل تشتق من عوامل الذكاء و الابداع وامكانية التفكير العقلاني المنطقي . 





أساليب  العلاج :

·       علاج الاعراض
وهي من خلال تخفيف من معاناة المسترشد من الاعراض حتى يتم التعامل مع المشكلة الرئيسة .
مثلا  : اللحظات العابرة في عدم الاستقرار بسبب ضغوط يمر بها الانسان و هنا يتم التدخلنا  لتخفيف الاعراض الناتجة حتى يزول العرض .
 مثال اخر : الاعراض الخطرة من اظطرابات عضوية و اليأس و التهديد بالانتحار .



·       العلاج الداعم :

هو عبارة عن تكتيكات غير  محددة تستخدم لاثارة النفسية منها مناهج فيزيائية مثل العلاج الطبي ، الراحة ، التغذية الجيدة ، العلاج بالماء ، الكيميائي ، الامن الجسمي وهو الاهم بمعنى ان نشعر المسترشد انه انسان طبيعي و سبب الاعراض مزعج ولكنه ليس خطير ، ايضا ثقة المرشد بنفسه تمنح المسترشد امان



·       العلاج المشروط :

 هنا يدرس المرشد جميع العوامل المتعلقة بالمسترشد ويتم التعامل معه واعادة تعليمه وبدون استشارته

التعليم وتحليل ادارة الحياة : بمعنى تشخيص المرض ولماذا يفعل المسترشد ذلك مثلا دراسة سلوك اثناء فترة المراهقة يتم من خلال النظر للاطار العام والمحددات للمراهقة .


العلاقة الارشادية:

لاتعطي النظرية اهمية الكبرى في تكوين علاقه طيبه مع المسترشد ولكنها ترى ان يكون المرشد محترما من المسترشد وتكون بينهما الثقة كافيه

مراحل العملية الارشادية في الاتجاه الانتقائي :

المرحلة الاولى : الاستكشاف

تعتبر هذه المرحلة اولى مراحل العمل الارشادي عند ثورن بحيث يقوم بها المرشد النفسي من خلال (( الاصغاء)) لاهتمامات المسترشد واكتشافها على مستوى اعمق من خلال تطوير ثقة متبادلة والسماح للمسترشد بالتنفيس وهنا على المرشد ان ينا يكون متعاطفا متقبلا للمسترشد.

المرحلة الثانية: تحديد المشكلة
تعتبر هذه المرحلة من أهداف العملية الارشادية عند ثورن والتي تؤدي الى الوصول للنمشكلة الحقيقية ومنها يتوصل الطرفان الى تعريف المشكلة واسبابها وتحديها

المرحلة الثالثة: تحديد البدائل
يكون دور المرشد هو التعرف على البدائل المتوفرة بجمع الخيارات المعقولة وعليه التأكد من تلك البدائل بشكل جيد

المرحلة الرابعه :التخطيط

 مساعدة المسترشد في تحدي كم من البدائل الملائمة له من خلال خبراته السابقة والحالية وبأخذ المرشد دور المدرس في تحديد العوامل الازمة للتخطيط

المرحلة الخامسة : التنفيذ
يقوم المرشد باعطاء خطوات عملية لمسترشد من اجل تنفيذها ويقرر المسترشد ا ي من هذه الخطوات سيقوم بها مراعيا في ذلك الزمن و الواقعية وقدراته الانفعاليه

المرحلة السادسة: التقييم والتغذية الراجعة

في هذه المرحلة يقوم المرشد بتلخيص التقدم الذي حصل وتلخيص الخطه والالتزام بها من قبل المسترشد قبل انهاء المقابله بحيث تتم مراجعه وتقييم الخطة للخطة العلاجية من قبل الطرفين مع الالتزام من قبل الطرفين للمقابلة القادمه.


خصائص المرشد في النظرية الانتقائية:

1. الاهتمام بسلوك المسترشد الراهن والحالي
2. ان يجعل من عملية الارشاد رحلة ممتعة للمسترشد في اكتشاف ذاته ومساعدته  على تنمية ذاته وخبراته
3. الا يتبنى المرشد ادوارا سلطوية للتأثير على المسترشد
4. تأسيس علاقة ايجابية مفتوحه تتضمن الحضور والتقبل والعناية وتنمية الثقة بنفس المسترشد وانه مفهوم وله قيمته
5. لايكون التدخل من قبل المرشد في شئون حياة المسترشد الا بالحد الادنى لحماية صحته ورفاهيته.

6. ان يكون مؤهلا تأهيلا كاملا في المجال الارشادي وان يكون عارفا لطرق العلاج المختلفه بشكل جيد.
7.يستخدم المنهج العلمي في القياس و تحليل المعلومات



الاهداف الارشادية في الاتجاه الانتقائي :

1. تحسين وتقوية نوعية العملية التكامليه بهدف الوصول الى مستويات اعلى من تحقيق الذات
2. تحديد المشكلة وتعريفها ومعرفة اسبابها
3. اعادة التوازن للشخصية

استراتيجيات المتبعة لمساعدة المسترشد:

يهتم المرشد اساسا على اقامة علاقة ايجابية مع المسترشد من خلال مايلي :
1. الجو الارشادي:
يجب ان تكون الظروف المناخية الارشادية فعاله من حيث الراحه الجسدية والعاطفية والانفعالية وكذلك جو (غرفة) الارشاد يجب ان يكون مريحا
2. مهارات العلاقة الارشادية :
ان المرشد في الاتجاه الانتقائي يستخدمون مجالا كاملا من مهارات العلاقة واساليب تأسيس علاقة ايجابية مفتوحه والتي تتضمن الحضور- الاصغاء- الاحترام – التقبل- الفهم ومن وجهة نظر العميل تتمثل في الثقة في النفس وبالاخرين والشعور بانه مفهوم وله قيمته
3. الاتصال (اللفظي – غير اللفظي)
يعتبر الاتصال كمهارة تتطلب ان يكون المرشد واعياً وماهراً ومتقناً لهذه المهارة من حيث الاصغاء الذي يتطلب حضورا كاملا والانتباه للرسائل اللفظية وغير اللفظيه مع تفسيرها جيدا.


التطبيق الارشادي والعلاجي الانتقائي :
استخدام ثورن مصطلح  تناول الحالة بدلا من علاج الحاله او العلاج النفسي لسببين هما :
1. ان فعالية اساليب العلاج النفسي لم تقرر بعد .
2.  ان فعالية المصطلح واسع لدرجة تكفي لاستيعاب كل العمليات التي يمارسها الاشخاص المؤهلون والمدربون لمساعدة المسترشد قدما نحو تحقيق حياة افضل.



عناصر تناول الحالة :
·       .دراسة تشخيصية دقيقة
·       معالجة الاسباب الرئيسية بدلا من الاعراض
·       .عمل خطة فردية للحاله
·       معرفة واسعة تفصيليه بطرق المعالجة ومحدداتها
·       اختيار الاساليب على اساس الدلالات النوعية للامراض
·       تقييم النتائج
·       استخدام المنهج العلمي في تحليل المعلومات
·       ليس ثمة ادوية عامة للشفاء وليس ثمة مناهج عالمية يمكن تطبيقها على جميع الحالات
·       ان المنهج الانتقائي هو الفكرة الاساسية للعلم الحديث


اهداف تناول الحاله :
   1- منع تدهور الوضع نحو الأسوء
   2- تصحيح العوامل المرضية
  3-
التسكين والدعم
  4-
تسهيل عملية النمو
  5-
اعادة التعلم
  6-
حل الصراع وعدم الاتزان
  7-
تقديم حوافز النمو
  8-
قبول مالايمكن تغييره
9-
  اعادة تنظيم الاتجاهات

مجالات تناول الحاله في الارشاد الانتقائي

يشمل تناول الحالة مجالات متعددة وكثبرة منها :
-
ارشاد الشخصية - الارشاد الزوجي - العلاج النفسي
-
الارشاد الديني - توجيه الاطفال والتربيه الخاصه
-
التوجيه التربوي والمهني - الخدمة الاجتماعية الطبيه
-
العلاج الجمعي - العلاج بالتنويم

التشخيص في الارشاد الانتقائي

يرى ثورن ان هناك عدة انماط مختلفه من التشخيص :
 1-
التشخيص التبايني  الفارقي
وهو دراسة الاسباب المحتمله لحالة نفسية وفي الغالب فإن ابسط منهج لاكتشاف ماينظم الحالة النفسية هو  ان نسأل الشخص  ماذا يفعل؟ ولماذا ؟ وفي حالة الفشل في الحصول على اجابات مباشرة نبحث عن ادلة غير مباشرة تمكننا من الوصول الي الاجابة
 2-
التشخيص الاكلينيكي :
وهو يشير الى التشخيص من لحظة الى لحظة وهو يتم خلال عملية تناول الحالة وعلى اساس هذا التشخيص يتم  اتخاذ الاحكام الاكلينيكيه المتعلقة بالأعراض، ويعتبر ثورن ان هذا النمط هو محور الاتجاه الانتقائي
 3-
تشخيص المركز الوجودي :
يهتم بالديناميات التكاملية للذات اثناء قيامها بوظائفها مع الانتباه الى مفهوم الذات والاتصالات الواقعيه ووضع النجاح والفشل وتتم هذه الدراسة ضمن الاطار المرجعي الظاهرياو الوجودي للشخص .
 4-
تشخيص تدبير او ادارة الحياة :
يعني به ثورن تقويم السلوك في ضوء متطلبات الوضع الاجتماعي وذلك بقصد تحديد درجة التكيف او الملائمة في المجالات التربوية او المهنية او الزواجية والمالية والسؤال هنا  ماذا يفعل الشخص في الحياة ؟
 5-
التشخيص التنبؤي :
ان سجل حياة المرء هو اكثر المتنبئات صلاحية لادائه المستقبلي وعلى المرشد او المعالج ان يأخذ في اعتباره العوامل الخارجية عندما يضع تنبؤاته متنبها الى استمرارية وجود عوامل الشدة والقهر.

خطوات التشخيص في الارشاد الانتقائي
الخطوة الاولى : هل الاضطراب عضوي ام وظيفي ؟
فالاضطراب العضوي يجب تحريه اولا حيث يتطلب استشارة طبيه وطرق علاج مختلفه فان كان عضويا فهو اما :
وراثيالنضج – النمو – معدي – ورم خبيث
اما اذا كان وظيفيا فهو اما :
-
فصام الشخصيه - اضطراب فعال - اضطراب تشخيصي
-
تفاعلات انحلال جسدية - تفاعلات نفس عصبيه - اضطرابات نفسيه

الخطوة الثانية : تحديد العوامل المسببه للمرضلا
فان كان عضويا فما هو العامل المسبب ومدى توقع الاذى؟ اما اذا كان وظيفيا فما هي العوا مل الاوليه المسببه للمرض وعلى المعالج ان يميز بين العوامل الاوليه والثانويه.
الخطوة الثالثة: قياس الهرم الخاص والنشاط غيرالعادي في الاضطراب العضوي الوظيفي
فنقيس درجة تحطيم الوظائف العقليه عضويا وفي الاضطراب الوظيفي نهتم بقياس التفاعلات الانفعاليه والعوامل المؤثرة على الجسم وهكذا

الخطوة الرابعة: تقييم تفاعل الشخصيه مع الاضطراب

الخطوة الخامسة: تقييم عوامل الموقف وكيف يؤثر الاضطراب على الموقف الكلي في مواجهةالشخص للبيئة

الخطوة السادسة: تفسير ديناميكية التكامل للحاله




نقد النظرية

السلبيات :
1- كان الاتجاه الانتقائي موضع نقد شامل وواسع من الكثير من معتنقي النظريات والمدارس النفسيه الاخرى
  2-يرى روجرز ان محاولة ثورن ماهي الا محاولة سطحية للتوفيق بين مدارس فكرية مختلفة لاتوصل لاي هدف واضح.
 
3-ويرى اخرون ان هذا الاتجاه يقود الى تعارض وتحويل واضحين
 4-ويرى باترسون ان ثورن القى ظلا من الشك على ماقام به من عمل
 5-ان مفهوم ( تناول الحاله) الذي اتخذه ثورن يذهب الى ابعد من التعريفات المعتادة للارشاد النفسي






الايجابيات :
 1.يرى باترسون ان عمل ثورن محاولة شجاعة اذا كان هدفنا هو تكامل كل المعرفه النفسيه في نسق شامل.

 2.لم يكن في عام 1945م بين علما النفس الاكلينيكي من يعتبر نفسه انتقائيا ولكن مع حلول عام 1970م اصبح 50 % او اكثر من النفسيين اعتبروا انتقائيبين.

 3.تقلل من العيوب الموجودة في كل نظرية .

  4.تخلص الممارسين المهنيين من الانتماء غير المبرر لمدرسة فكرية أو نظرية بعينها

 5.سهولة التطبيق
 6.تمكن من الاستفادة من كل الأطر النظرية المتاحة

هناك تعليقان (2):